سيدة الإتيكيت غادة جمعه/ رأفت محمد السيد

ليس عجيبا أن تتفوق المرأة فى زماننا فى شتى المجالات ، لدرجة تتفوق فيها على الرجال وهذه هى الحقيقة التى لابد من الإعتراف بها بل ونفتخر إذا ماكانت هذه المراة مصرية أصيلة ، ويزيد فخرنا عندما تكون هذه المراة سفيرة لمصر فى أغلب الدول العربية ، تعلم الاخرين ماحصلت عليه من علم ودراسات متنوعة فى الدول المتقدمه فى المجال الذى إختارته مثل أمريكا واليابان على سبيل المثال فى مجال حديثنا اليوم .
والسيدة التى اقصدها اليوم هى خبيرة فنون الإتيكيت وبروتوكولات التعامل فى العمل فى الشرق الأوسط ، د. غادة صلاح جمعة وشهرتها الإعلامية 
د. غادة جمعة صاحبة الخبرة الأكاديمية والعملية فى مجالها والحاصلة على على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف بعد البحث التى قامت به من خلال تطبيق قواعد الادب العامة العالمية البالغ عددها 2222 تطبيقا على 2222 من القرأن الكريم 

إن اهم مايميز هذه السيدة المصرية فى دراستها ونجاحها أنها استطاعت أن تثبت ان الغسلام هو اصل الاداب العامة وأن الامر ليس إختراعا أمريكيا كما يظن البعض ، فقد حرصت على ربط كل تصرف وسلوك طبيعى أو فعل أو رد فعل مهذب يدخل تحت مايسمى بفنون الإتيكيت بأنه فى الأصل سلوك إسلامى من القران ومن السنة النبوية ، واستطاعت أن تستنبط من ايات القران الكريم والاحاديث القدسية والنبوية وأفعال واقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، بل أضافت على ذلك دراسة أهم ماورد على لسان سيدنا عيسى روح الله ، وسيدنا موسى كليم الله من كلمات وأفعال تعكس أن الانبياء جميعا الذين حملوا بالتوراة والإنجيل والقران قد حملوا معهم رسالات حب وسلوكيات حميدة لابد أن نقتضى بها جميعا لنعلن أن الديانات نزلت لنراها فى سلوكياتنا واهم ماذكرته سيدة الإتيكيت ان سلوكك وتصرفاتك هما اللذان يعكسان دينك عندما قالت : دعنى أرى دينك فى سلوكك وتصرفاتك وتعاملاتك مع الناس – فلا يقاس الناس بدينهم فهناك من يسئ لدينه بتصرفاته وسلوكياته ومن هنا أرادت أن تعيد للدين صورته ومكانته الحقيقية من خلال تعليم العالم كله فنون الإتيكيت من خلال الإسلام .

تحية تقدير وإعزاز لكل إمراة تبدع فى مجالها وتقدم للبشرية مايساعد على تطور ورقى وتحضر الإنسان ، لاسيما وان الاخلاقيات إندثرت كثيرا هذه الايام عند كثيرين ( إلا من رحم ربى ) ، لذلك فنحن دائما فى حاجة ماسة إلى من يعلم السلوكيات الحميدة ، وكيف تسيطر على إنفعالاتك وتحتويها إنظلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعه ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ، فقد كان لتعليم وربط هذه السيدة الفاضلة فنون الإتيكيت بالدين لإبراز صورة الإسلام الصحيحة روعة فى إختيارها كيف نتحدث وكيف نرد وكيف ناكل وكيف نشرب وكيف نلبس وكيف نتعامل بطريقة الإسلام ؟ أمور عديدة تحدثت عنها سيدة الإتيكيت فى كل الدول التى كانت سفيرة نمثل مصرنا الحبيبة بها ، دروسها متنوعة وموجودة على القنوات الفضائية المصرية والعربية ، ولابد من إقتنائها والإستفادة منها لعودة السلوكيات العربية والمصرية الاصيلة برقيها من جديد .
حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجيشها ، وحفظ علمائها الاجلاء رجالا ونساء – تحية تقدير لسيدة الإتيكيت لمصرية فخر مصر ( د.غادة جمعة )

CONVERSATION

0 comments: