خاطرة - سنيوريتا في إستديو الصورة/ محمد بونيل

في إستديو محترف فن الصــــــــــــــــــــــــــــورة
حيث يتواجد به فنان الصـــــــــــــــــــــــــــــــورة
دخلت عليه فتاة جميلة تعشق الصـــــــــــــــــورة
قال لها المصور صاحب إستديو الصـــــــــــــورة 
شو؟ بدك على صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة ..
أجابته نعم و أنا مولعة  بالصـــــــــــــــــــــــــورة
بعدها أوصلها إلى فضاء الصـــــــــــــــــــــــــورة
أحضر آلة إلتقاط الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
قال لها سنيوريتا نصف صــــــــــــــــــــــــــورة..
أجابته بل أنوثتي تستهل صـــــــــــــــــــــــــــورة 
قبل أن يأخذ لها صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
قال لها تهيئي للصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
بدورها هيأت نفسها للصـــــــــــــــــــــــــــــــورة
و ملامح وجهها مســــــــــــــــــــــــــــــــــــرورة
وضعت مسحوقا أحمر على وجنتيهـــــــــــــــــــا 
و صبغة حمراء على شفتيهـــــــــــــــــــــــــــــــا
فعلت كما تفعل أي أنثى بغية في الصــــــــــــورة 
قالت له هل أبدو جميلة للصـــــــــــــــــــــــــورة؟
أجابها أي نعم أنت و جمالك ضمن الصـــــــــورة
و أنوثتك ستظهر على واجهة و عمق الصـــورة
ستبدين كالسمكة في حوض الصـــــــــــــــــــورة
لمح لها قائلا إبتسامة يا أمــــــــــــــــــــــــــــوره
و ذلك من أجل الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
فتبسمت بعفوية و بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءة 
كانت إبتسامتها و أنوثتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا 
حاضرة في صورتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حينها أطلعها على أنوثتهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
التي ألحت و أصرت عليهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
أعجبت أيما إعجاب بالصـــــــــــــــــــــــــــــورة
بالتقنية و الفنان سيد الصــــــــــــــــــــــــــــورة 
طلبت منه مقياس متوسط للصـــــــــــــــــــــورة
بعد دقائق تم سحب الصــــــــــــــــــــــــــــــــورة
تقدمت الفتاة نحو الفنان سيد الصــــــــــــــــورة 
إستلمت ظرفا كان فيه الصــــــــــــــــــــــــــــورة
مقابل ذلك دفعت  مستحقات الصـــــــــــــــــــورة
و قبل مغادرتها شكرته على الصــــــــــــــــــورة
وعلى فنه و إبداعه، ثقافته و إلمامه بالصورة.. 
إبتسم لها و سالها الفنان سيد الصـــــــــــــــورة
بدي أعرف عن العصفورة التي في الصـــــورة!
قالت له شو بدك تعرف عن العصفـــــــــــــــورة
و  الأنثى التي في الصـــــــــــــــــــــــــــــــــورة؟
سألها هل السنيوريتا، أنثى الصـــــــــــــــــــورة
مخطوبة أم تنتظر فارسها و مكتوبهـــــــــــــــا؟
كانت إجابتها صامتة كالصــــــــــــــــــــــــــورة 
صامت عن الكلام و لم تشأ ترد على إستفساره
و قبل أن تغادر المكان صوبت نحـــــــــــــــــوه
بسهام ابتسامتها و إكتفت بالرد عليـــــــــــــــه  
شكرا لك يا فنان سيد الصـــــــــــــــــــــــــــورة 
على ما أتحفتني به من الصـــــــــــــــــــــورة ..

CONVERSATION

0 comments: