قصص قصيرة جدا 77/ يوسف فضل

جهاد السكوت

جلس الحلفاء العميان لأنظمة حكام السفلس ليضعوا النقاط فوق حروف البيان الختامي . سمعوا صوت الصواريخ . سقط الورق من أيديهم  . استحر حرف السيف في ترتيب انتزاع الحرية .

سياق الشر

تقلب مسيلمة الكذاب في قبره فرحا . وصلته الأخبار أن ذريته (الصالحة) لأفكاره لا زالت تتوالد  .


فائض من الحقد

خرج من غياهب سجن النظام العربي على نقالة . أرسلوا ما تبقى من جثته إلى أمه . حمدت الله أنها عمياء.


كتف الصديق

لاحق الطفل عصفور الدوري في صالة المطار. بكى أن لم يقدر على الإمساك به . حط الطائر على اللوحة الالكترونية لجدول الطائرات المغادرة . كل الرحلات في مواعيدها . حين أضاءت اللوحة أن الرحلة إلى تل أبيب " الغيت" سلم الطائر نفسه للطفل .

 ظل القيظ

هزوا جذوع النخل فتساقطت ثمارها رصاص

 اعتياد

تنشر الجريدة أخبار الموتى في زاوية التعازي . اليوم لم تصل محرر الزاوية مادة للنشر فملأها بصور أكفان بلا حدود .

 الإسلام فوبيا !

أخبره جده انه عاش؛حركة الاستعمار، وصناعة السلاح،وحربان عالميتان،وأن استخدام النووي صناعة غربية . وهو الآن يشاهد إرهابهم البديل الذي البسوه الزي الإسلامي . صمت بصبر على عقارب ليلهم . تنهد حسرة على أجتاز مرحلة الإبعاد ؟

CONVERSATION

0 comments: