توقيعات في ذمّة المشير/ حاج محلي

بمصر اليوم تخوم،  ومفارق،  وسواتر،  يعتبرها البعض إسفنجية،  في حين يؤكد آخرون،  أنها إسمنتية مسلحة.
معالم خريطة طريق،  بنتوء دم،  يستشرف عتبة النحر الأهلي،  والانهيار الاقتصادي،  و تضعضع قيم السلم الاجتماعي،  ببيان مراء،  ثورات وشرعيات،  تستوي كل يوم ، على نفير المناجزة والغي،  والهوشة المتعالية،  على وحدة وطن مثخن،  بوسم الاصطفاف،  والتجييش،  والتحشيد،  المختومة بالنعوش والتلحيد!
بمصر أصول ودكور، وجهاء واجهة راهن التعاسة والمياصة،  يتناولون الأزمة بالخُلف دائما،  وبالتهديد والوعيد أبدا، عوازل التلاقي بتطلّعات ضحلة، آنية،  وقاصرة.
متصارعون،  يتصدّدون للأم الحاضنة،  بحبو أثر الفرقة ، والكيل لشعب الغلابى،  بالغشّ الشائن،
وديناميكية إغارة صدورٍ،  وقدح ذمم،  لم يستثن أحدا، في استرخاء وثير،  تنبسط فيه،  سوءة حكايا ضوضاء التهارش،  والاستنكاف!
فورة لهب،  وسورة غضب،  بطقوس شباب وشيب، فتية و غلمان،  وكواعب صرن سحر خلطة عرس نحيب مصر،  و حجر أساس،  ملتقيات حرية نفث كبت النبذ والضيم،  في صُور أسوار الاحتشام والتعفّف،  المقيّدة للثورة والنهضة، ونضال قضايا الوطن المحورية!
حشود ضد جحود، وحملات غضافر وأسود،  في استعراض جهوزية التقهقر،  بحماقات مزايدة ٍ، محسوبة على السياسة الرشيدة،  تُقبر الوئام،  وفرص التلاحم والالتئام،  الجامع،  المانع ، وتكرّس تسويغا مرّا،  لآلة حرب،  ستأتي على الأخضر واليابس،  بنكال القسوة والرعونة!
مقاربات بتشنّجات،  تنخر جسد أمة الأكارم الهشّ،  تَعدُ بخرافات نصر التفويض الربّاني تارة،  والشعبي أطوارا
إخلاص نفوس للأبدان،  لا الأوطان،  لن يردّ أبدا دهم المتربصين الأشدّاء،  والذين نجحوا في مدّ البطش،  والتطويق المحكم،  أمام دفاع شعارات خوار،  تثبّط ترتيبات فضّ أفواه العقول، وتُعلي من نهم خطابة الفهلوة والطنطنة... وقّع أو ابصم  يا مصري، وافتخر شامخا،  فأنت في ذمّة المشير وحضرة البشير، ـ  أدام الله عزّه، و عزوته،   وصيته، وسوطه، وطيّب أثره،  ومآثره، ونُدب وفائه الجماهيري،  الناصري، التاريخي،  المشهود

CONVERSATION

0 comments: