مصر مبارك/ سلوي أحمد‏


لا خلاف حول وطنية كل من تولي قيادة مصر من أبناء المؤسسة العسكرية ، لا خلاف أن عبد الناصر كان زعيما خالدا استطاع أن يحفر اسمه في عقول وقلوب المصريين بل والعرب ، لا خلاف حول أن الزعيم محمد أنو السادات كان صاحب قرار حرب النصر وأنه رجل الحرب والسلام الذي أعاد الأرض وحفظ الدماء المصرية . كل هذا لا خلاف عليه أما الخلاف أن نري من يتغني بناصر والسادات ويغفل زعيما لا يقل عنهما بل يزيد وهو الزعيم  محمد حسني مبارك .
   مبارك الذي قُدر له أن يتحمل المسؤلية منذ حداثة سنه فكان لها ففي كل منصب تولاه استطاع أن يثبت جدارته وكفاءته مبارك الذي اُوكلت إليه مهمه إعادة بناء سلاح الطيران الذي دمر في 67 ففعل وأاعد نسورا مصرية طارت محلقه في السادس من اكتوبر لتثأر لكل شهيد سقط غدرا في نكسة 67 لتسترد أرضا أقسم أبناؤها أن يعيدوا كل شبرا فيها من يد العدو الغاشم .
 مبارك الذي اختاره السادات نائبا له وعندما سُئل عن سر اختيار مبارك رد قائلا أردت أن يكون النائب بطلh من أبطال أكتوبر يستطيع أن يتخذ القرار في غيابي وقد كان وأثبت جدارته وكفاءته كما هو دائما وعندما اغتالت يد الإرهاب الاثمة السادات يوم احتفاله بنصره تولي مبارك المسئولية كرئيس للبلاد تلك التي كانت خاوية علي عروشها فشمر عن سواعده وبدأ رحلة البناء والتنمية فكانت مصر الحديثة  بلد الأمن والأمان والاستقرار .
  استطاع الرئيس  مبارك أن يحافظ علي مصر أرضا وشعبا فترك مصر ولها كامل سيادتها علي أراضيها وحقن دماء أبنائها فلم يزج بهم في الحروب ، بني وعمر فترك بنية تحتية قويه ومشروعات استثمارية ضخمة وإنجازات علي طول مصر وعرضها استطاع الرئيس مبارك ان يفعل كل هذا وجاءت 25 يناير لتدلل أكثر علي وطنية الرجل وحبه لمصر وشعبها فرأينا رجلا يسطر تاريخا جديدا في سجله الخالد العامر بالإنجازات والمواقف المشرفة فها هو يتخلي عن الحكم ها هو يرفض أن يغادر أرض مصر ها يمثل أمام القضاء ها هو يضحي ويضحي ويضحي من أجل مصر حتي وهو في عامه السادس والثمانين 
  بعد كل ذلك نري من يسقط اسم الرئيس مبارك من زعماء مصر نري من يمجد في ناصر والسادات ويتطاول علي مبارك وعجبا لهؤلاء الذين يعيشون علي  إنجازات الرجل ويجننون ثمار تعبه ثم نري هذا التجني وهذا الجحود .  لهؤلاء أقول لعبد الناصر والسادات كل الاحترام والتقدير لكن ما تعيشون فيه أنتم وأبناؤكم هو جهد مبارك :  مدارسه جامعاته طرقة مدنه مصانعه أمنه استقرار جيشه بلده إنها بحق مصر مبارك التي بذل فيها كل ما بوسعه لتكون تلك البلد التي تتباهون بها اليوم وتفخرون .
إلي الجميع  أقول وأؤكد سيظل مبارك زعيما خالد ورمزا عظيما وبطلا لن يتكرر ، سيظل الرجل الذي قدم من أجلكم الكثير رغم جحودكم ونكرانكم لما قدمه سيظل محمد حسني مبارك من أنبل وأشرف من أنجبت مصر سيظل مبارك زعيما خالدا تشهد مواقفة وإنجازاته علي أنه من أكثر الرجال إخلاصا ووفاء وعطاء فله منا كل التحية والاحترام والتقدير .
الكاتبة \ سلوي أحمد 

CONVERSATION

0 comments: