من القصيرة جدا إلى القصيرة جداً جداً/ عبدالواحد محمد


من الشباب المبدع  باسمه يونس والتي تجسد صوت نسائيا إماراتيا تسهم به وبقلمها  الرشيق وسط اصوات نسائية عربية مبدعة  في محافلنا الثقافية فلا تغيب عن الذاكرة كل مبدعات الضاد ؟

(ما زلت أكتب.. وأمحو) مجموعة قصصية جديدة لباسمة يونس عن اتحاد الكتاب الإماراتي )

وقد صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المجموعة القصصية الجديدة للأديبة الإماراتية باسمة يونس (ما زلت أكتب.. وأمحو)، تقع في 110 صفحات، وبغلاف من تصميم الفنان علي الجاك.
وما يلفت الانتباه في المجموعة التصنيف الذي خضعت له النصوص، فعلى صفحة الغلاف وردت العبارة (قصص قصيرة، قصيرة جداً، قصيرة جداً جداً)، فتحت مسمى (قصص قصيرة) كان ثمة 9 نصوص، و(قصص قصيرة جداً) كان ثمة 34 نصاً، فيما جاء تحت مسمى (قصص قصيرة جداً جداً) 51 نصاً.
وحول هذا الموضوع قالت الكاتبة في تصريح خاص إنها أرادت أن تعبّر عن المراحل التي مرت بها تجربتها في الكتابة بدءاً من النص الطويل وصولاً إلى المرحلة التي تسعى فيها إلى إيصال الفكرة بشكل أسرع وأكثر تكثيفاً، كما أن المجموعة في مجملها تمثل تجربتها من ناحية أخرى فهي تجربة كتابة ومحو مستمرين.
من أجواء المجموعة هذا النص بعنوان (بوابة منسية):
انتهى البناؤون من بناء بيته بدون بوابة
فسألهم كيف تبنون بيتاً من غير بوابة؟
أجابه رئيس العمال: لقد طلبت منا فتح عشرات النوافذ، ونحن نعلم بأنك لا تحب الدخول من الأبواب!
عبدالواحد محمد
كاتب وروائي وصحفي عربي
abdelwahedmohaned@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: