قسمات الطفولة/ لانا درويش

كانت أول دمية امتلكها بعد أن جمعت ثمنها بعناء شديد ...ولو قلت أنى أول مرة اشعر بتلك السعادة لا بالغ . ومن شدة خوفي واحرسي عليها خبثها في مكان امن حتى لا يرها احد .
وأخذت ارسم كيف سأسرح شعرها الأصفر الذهبي وكيف سأخيط لها أجمل الثياب وكيف ستشاركونني فراشي وكيف سأجعل منها أختي التي تقاسمني أمتعتي .
ما هي لحظات حتى اخدتني لهفتي إليها لكي ولقي عليها نظرة تملني فرح ولكنى لم أجدها!
سرقت ؟؟؟؟
وكل لحظات السعادة المغدورة تحولت إضعافا إضعافا الألم وحسرة في ذلك القلب الصغير ودخلت بعدها في نوبة بكاء شديد أشبه بالعويل .جعل كل من حوالي يرق لحالي سيلينا بحيرة عن سبب بكائي
وبرت ذلك كله بجرجا في قدامى يؤلمني .
خوفا من سخرة احدهما لأنو لا احد يعلم ما تعنى لي هده الدمية
والغريب انى امتلك بعدها دما جمة أجمل أروع لم اكثرت أي منهن ولا حتى بشيء من اهتمام

CONVERSATION

0 comments: