
لا يمكن أن يتبادر إلى الذهن أن تلتقي السفلية كتوجه إسلامي يوما مع الصهيونية كعقيدة عنصرية معادية تماما لكل البشر، ومع ذلك فالسماحة الإسلامية التي تعترف بكل الأديان السماوية ومنها اليهودية لا تجد غضاضة في المساهمة مثلا في جهود تقارب الحضارات وحوار الأديان والثقافات والشعوب من أجل أهداف إنسانية سامية تتعلق بدعم الأمن و السلام في العالم
المتفق عليه أن من لا ثقافة سياسية له يجد في العنف وسيلته و أداته لتحقيق مطالبه وأهدافه،ويتساوى في ذلك كل الناس على اختلاف مشاربهم و مآربهم ، وأن تحرير الفكر من حالته المأزومة والمقيدة بالمطلقات تمنح القدرة على فهم النفس و الحياة ،وقد يؤدي مثل هذا التشخيص المتواضع إلى تصور السبيل لتصحيح المفاهيم التي تسيطر على من يفضل الانكفاء خارج دائرة المعنيين بضرورة اقتران العمل بالعلم من أجل الحياة .
0 comments:
إرسال تعليق