في يوم المرأة العالمي/ فؤاد الورهاني

الحافز للقصيدة هو التناقض الحاصل بين المهاجر الجديد والعادات والتقاليد من حوله في مجتمع متعدد الحضارات
حيث أمامك خيارين لا ثالث لهما ، ولا تستطيع أن تكون ساقية ماء جاريه في نهر دون أن تنمزج بما حولك على المدى القريب أو البعيد، أو أنتَ مُخير ولست مُسير عُد إلى المنبع،
قلت:
باعث كلامي بلكي يوصلك
سمعني وقول هالباعث تفزلك
إبنك ببيتو هون لا تعاديه
ومسلكنا عندو صار غير مسلك
 لو حاولت عن منكرو تنهيه
قلك إنت جاييني بي جهلك
وبنتك خَطرها خطي لا تقسيه
بعدا شريفي وهيك بندهلك
حسبها فرخ هالسمك لمربيه
إن ما فش مي مئكدي بتهلك
المجتمع نهر وبعتقد جاريه
عرفت القصد من غير ما قلك
ولا الشرف عا أرضكن وديه
بلادك بحر والمي من أهلك
تسبش الوضع وتلعنو وتخزيه
توعا نتبه فكر على مهلك
من غيرتي هالحكي عبوديه
ما بريد أي غصات تحصلك
ولولا البحر بخاطرك ويئذيه
هون الجماعا قالو شو دخلك!
ولادك حبوب بذارك الراميه
الغلي لهن والزرع بي سهلك
10-3-2013
فؤاد الورهاني - سدني

CONVERSATION

0 comments: