رياض الأسعد: هناك محاولة جدية لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين الـ10 قريبا

بولا أسطيح - مقابلات النشرة 

كشف قائد "الجيش السوري الحرّ" العقيد رياض الأسعد عن وجود مساع جدية لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين العشرة في سوريا بعد إطلاق حسين عمر قبل يومين، لافتا إلى أنّ المجموعة الخاطفة تتبع في النهاية كما كل الكتائب المنتشرة على الأراضي السورية لقيادة "الجيش الحر".
وفي حديث لـ"النشرة"، نفى الأسعد دخول سلاح مضاد للطيران إلى سوريا، موضحا أنّ إسقاط الطائرة العسكرية في دمشق بالأمس تمّ من خلال إطلاق النار عليها من رشاش 14 وليس من خلال مضاد للطيران، مشددا على أنّ القول بخلاف ذلك يخدم النظام "الذي يصدق ما يُحكى فيذهب لقصف المناطق الآمنة".
وفيما دعا الأسعد المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في هذا الإطار وتحويل وعوده لوقائع، أكد أنّ "الجيش الحر" موجود بقوة في مدينتي دمشق وحلب بخلاف ما يشيعه النظام الذي كان قد تحدث في وقت سابق عن أن دمشق أصبحت خالية من الثوار، لافتا إلى أنّ "عناصر الجيش الحر يتقدمون بحلب ولا يتراجعون"، جازما بأن "لا انسحابات على الإطلاق".

مساع جدية لإطلاق باقي المخطوفين..
العقيد رياض الأسعد كشف أنّ هناك محاولة جدية ومبادرة قوية لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين العشرة قريبا، لافتا إلى أنّ المجموعة الخاطفة تتبع في النهاية كما كل الكتائب المنتشرة على الأراضي السورية لقيادة "الجيش الحر".
وأشار الأسعد إلى أنّه أُبلغ وقبل يومين من العملية عن أنّه سيتم إطلاق سراح المخطوف اللبناني حسين عمر، وهو اليوم في أجواء المساعي الجدية لاطلاق سراح باقي المخطوفين.

ردا على مجزرة داريا..
من جهة أخرى، وضع الأسعد إسقاط "الجيش الحر" المروحية العسكرية في دمشق  يوم أمس في إطار الرد على مجزرة داريا، مشيرا إلى أنّه تم إسقاطها من خلال إطلاق النار عليها من رشاش 14 وليس من خلال مضاد للطيران كما أشيع، وقال: "المؤسف أنّ بعض غير المطلعين على الواقع العسكري في سوريا يدلون بتصريحات لا أساس لها من الصحة كحديثهم مثلا عن دخول مضاد للطيران إلى الداخل وهو ما يخدمون به النظام الذي يصدق ما يُحكى فيذهب لقصف المناطق الآمنة"، وجزم بأن اي قطعة سلاح من النوع المضاد للطيران لم تدخل الى سوريا حتى اللحظة.
وإذ طالب الأسعد المجتمع الدولي بتأمين هذا النوع من السلاح للثوار، ذكّر بأن "90% من المجازر في سوريا يرتكبها طيران النظام وبالتالي على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا الاطار وتحويل وعوده لوقائع"، وأضاف: "في حال تم مدنا بهذا السلاح نحقق حينها نقلة نوعية بالعمل العسكري تجعل نهاية النظام قريبة جدا... لكننا مللنا الوعود التي لا يأتينا منها إلا المزيد من دماء شعبنا".

نتقدم في حلب ولا نتراجع!
وتطرق الأسعد للواقع العسكري في حلب ودمشق، مؤكدا أن "الجيش الحر موجود وبقوة في المدينتين بخلاف ما يشيعه النظام الذي كان قد تحدث في وقت سابق عن أن دمشق أصبحت خالية من الثوار ليتبين بعدها أننا هناك وبقوة ولعل الاشتباكات الحاصلة في معظم شوارع العاصمة كما إسقاط المروحية بالأمس أكبر دليل على ذلك".
وأشار الأسعد إلى أنّ "عناصر الجيش الحر يتقدمون بحلب ولا يتراجعون"، جازما بأن "لا انسحابات على الإطلاق"، وقال: "كل موقع دخلناه لا إمكانية للتراجع عنه والعمليات ناشطة في حلب وبشكل كبير ونحن لليوم الثالث على التوالي نهاجم مطار حلب ما يؤكد على قدرتنا العسكرية الكبيرة في المدينة".

CONVERSATION

0 comments: