الاٍعجاز العلمي الفرعوني/ لطيف شاكر

يقول د.عادل امام  استاذ القلب المصري : يوجد علي جدار احد المعابد المصرية تصور التحام الحيوان المنوي وبجواره البيضة ..ثم اتقسام البيضة الي اثنتين ..ثم اربعة , فهل كان لدي اجدادنا ميكروسكوب ؟ خصوصا وان اربعمائة مليون حيوان منوي يمكن وضعها في رأس دبوس اٍبرة ,لقد عرضت هذه الصورة في التليفزيون كما عرضتها في المؤتمرات بالداخل والخارج ..هذا لغز علمي لاأجد له تفسيرا!
ويقول د.سيد كريم :لقد بلغت دقة أجدادنا المصريين في صناعة الذهب درجة عالية حتي 1/200 من الملليمترات , وهذ لغز محير أمام العلماء كله ,فلا يقدر علي هذه الدقة الا أجهزة اليكترونية معقدة جدا .
وبالذهب سادت مصر وبالذهب بادت مصر 2500 سنة حين طمع فيها المحتلين الاوغاد ..حيث كانت ثروات مصر مطمعا  للفرس واليونان والرومان والقبائل العربية والاسلامية والمماليك والاتراك حتي الفرنسيين والانجليز واخيرا المحتل الداخلي من المتأسلمين الذين يريدون نهب مصر وسلبها وبيعها 
ويردف  قائلا: لقد توصل المصريون القدماء الي الغاء الجاذبية الأرضية , والا فكيف يحملون سقفا وزنه خمسون طنا لغرفة الملك في الهرم الأكبر او المرصد الأكبر ؟!
ولقد أشارت برديتان احداهما في مقبرة مهندس الدولة الوسطي بالكرنك , والثانية في متحف اللوفر بباريس , أن أحد الكهنة كان يساعد العمال في نقل الأحجار العملاقة الضخمة عن طريق قراءة تعاويذ(بقصد التمويه) , وهو يحمل صندوقا اسمه صتدوق أوزوريس , ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود, وأعتقد أن هذا الصندوق كان يوجه ذبذبات صوتية بتردد معين وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل دفعها أو حملها .
يقول د.علي حسن رئيس هيئة الآثار السايق : لدي قناعة كاملة بأن أجدادنا توصلوا الي الليزر منذ آلاف السنين , لقد شاهدت بعين رأسي عقدا لاٍحدي أميرات الأسرة القديمة , وهذا العقد في متحف برلين خرزاته من الكريستال الطبيعي , وقد تم ثقبها لتعقد بأسلاك رفيعة من الذهب , ولايزيد قطر الثقوب المتماثلة تماما عن جزء من الملليمتر , وهو مالايمكن تحقيقه اٍلا بشعاع من الليزر , ليس هذا فقط , بل توصل هؤلاء العباقرة الي الصخور المشعة  ,وحولوها الي بودرة وخلطوها بالألوان لدهان جدران المعابد والمقابر , ولعلكم تلاحظون خلو هذه الأماكن من ذبابة أو بعوضة أو أية حشرة , بينما يرتع الذباب علي بعد أمتار من باب المعبد أو المقبرة .
ويقول د. سعيد ثابت استاذ علم النساء والتوليد  بالقصر العيني : لقد وجدنا مومياء في حفريات صورناها بأشعة اٍكس , فوجئنا بوجود أنبوبة علي هيئة حرف "تي " قطر الأنبوبة الافقية أو الطولية 5سم و فحصنا هذه الأنبوبة وهي داخل صدر المومياء بجهاز جايجر , فوجدنا بها مواد مشعة .وطلبنا من هيئة الآثار بوزارة الثقافة أن تسمح لنا بفتح صدر المومياء فرفضت حتي يتم تشكيل لجنة ومازلنا ننتظر حتي الآن ..
تقول عالمة المصريات الفرنسية نوبل كور : اٍنها معجزة علمية أن تعرف مصر منذ آلاف السنين أن القمر يستمد نوره من الشمس ..تجد مكتوبا علي أحد تماثيل آمون : العين اليمني هي الشمس والعين اليسري هي القمر والعين اليسري تستمد نورها من العين اليمني !!!
ويقول الاستاذ احمد لطفي السيد :ولا ننسي ابدا عن تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني مرة في عيد ميلاده وأخري في عيد تتويجه ملكا ,انها معجزة فلكية بل معجزة داخل معجزة و والمعجزة الثانية أخطر من الأولي , فحين تبزغ الشمس فجر 22 فبراير و22 أكتوبر تخرج من البحيرة التي هي امام معبد"ابوسمبل"وتدخل أشعة الشمس الي قاعة الأعمدة ثم الي قدس الأقداس , فتضئ وجه حورأختي "اٍله الدلتا أو حورس " ثم تضئ وجه رمسيس الثاني "ابن الشمس " ثم وجه آمون "اٍله الشمس " ثم تضئ وجه الاٍله بتاح , ويظل النصف الآخر في ظلام دامس .
ذلك لأن الاله بتاح له صفتان , الأولي هي صفة الاله المشرق المضئ والثانية أنه اٍله العالم السفلي المظلم ,وهنا المعجزة الكبري التي تدل علي حسابات فلكية ورياضية دقيقة جدا !
وتقول العالمة الفرنسية كريستين نوبلكور مذهولة : ان الشمس تبزغ لتضئ وجه أبي الهول بالتدريج , وكأن مصر نرفع الظلام عن وجهها كل صباح .
ويقول د.وسيم السيسي: فاذا اتجهنا الي الطب يكفي أن الخيوط الجراحية التي نستخدمها حتي الآن اختراع مصري  "كات جت" من امعاء القطط , كذلك عرفوا البنسلين في لباب الخبز المتعفن الذي كانوا يضعونه في الجروح المتقيحة , كما عرفوا البلهارسيا وكان اسمها "عاع" وعرفوا الدودة المسببة لها , بل ووصفوا نفس العلاج الذي كنا نستخدمه حتي عشرين سنة مضت  الا وهو كلوريد الأنتيمون , كما أجروا عمليات المياه البيضاء "كاتاركت"  .
كما اخترعوا المصريون آلة التربنة ومشرط الشق الحنجري ذا الحدين لحالات الاختناق  ,كما اخترعوا الابر الجراحية المصنوعة من الذهب او الفضة حتي لاتصدأ ,كما اخترعوا المخالب "المبعدات" لابعاد طرفي الجرح حتي يتمكنوا من فحص القاع ,كما اخترعوا الاربطة اللاصقة لضم الجرح دون خياطة , أيضا الجبائر لكسور العظام .
أما التخدير فكان موضعيا من وضع الخل علي رخام من حجر ممفيس او من ثمرة ابو النوم "الافيون-المورفين"
ويقول د.محمد كامل حسين استاذ جراحة العظام :يتم علاج كسر الترقوة وخلع الكتف  وخلع الفك بنفس الطريقة التي كنا نعالج بهذه الاصابات من آلاف السنين .
ويستطر د.وسيم  قائلا :فاذا جئنا لعالم الكيمياء فهذا العلم سمي علي أحد أسماء مصر وهو كيميت أو كيمي بمعني الأرض السوداء  أي أرض الطمي والزراعة وكيمياء  معناها العلم الأسود وهي تسمية يونانية  لاعتقادهم  بدخول الارواح في التفاعلات الكيميائية !
لقد عرفت مصر كيمياء الصباغة والألوان التي تتحدي الزمان  ,وعرفت كيماويات الدواء والتحنيط التي تحافظ علي الأجساد ألاف الأعوام , وعرفت كيمياء المعادن فأنتجت السبائك وكان أهمها البرونز في صناعة السلاح ..
ولو اتجهنا الي جائزة نوبل للسلام  تستحقها مصر دون منازع كأول دولة عقدت اتفاق سلام – معاهدة قادش – بين رمسيس الثاني والحيثين .
أصف الي ذلك أول قانون لحقوق الأنسان حور محب حيث  سن اول عقد  بين الحاكم "امنمحات الأول"  وحقوق الشعب  وكان الناس امامه سواء بسواء , واول بطولة تاريخية كان تحوتمس الثالث مؤسس اول اميراطورية في العالم القديم, واول قانون دولي ينظم العلاقة بين الدول بعضها البعض  كانت مصر .
وفي مصر كان اول قانون اخلاقي اسمي بكثير من قوانين اخلاقية جاءت بعده , لقد عرفوا الجنة والنار والخلود والحساب والدينونة  فكيف لايكون لديهم اخلاق وضمير وعدل ..انها مصر والاعجاز العلمي الحقيقي  ..انهم اجدادنا العظماء
يتساءل د.وسيم السيسي : ماذا لو أعلنت السويد أنها ستمنح جوائز نوبل للدول التي ساهمت في المسيرة الحضارية منذ آلاف السنين , تري ماذا سيكون نصيب مصر من الجوائز؟  ويجيب قائلا :ستحصد مصر من هذه الجوائز مالايعد ولا يحصي. ستحصل مصر علي جائزة نوبل في الفلك لأنها أول من ضبطت الزمن بالسنة الشمسية , حينما رصدت الشعري اليمانية  وتحولت من التقويم القمري الي التقويم الشمسي وعرفت أن السنة 365 يوما , ثم أضافت بها يوما كل أريع سنوات علي يد العالم الفلكي المصري سوسيجينس وكان ذلك سنة 48 قبل الميلاد.
بل وستحصد جوائز نوبل في شتي العلوم والاداب والاخلاق والحقوق الانسانية  والسلام ........
يقول اسحق نيوتن العالم الانجليزي : ياأحفاد العظماء ..اٍن معرفتكم بتاريخ أجدادكم قطرة , وجهلكم بهذا التاريخ العظيم والانجازات العلمية اٍنما هو محيط ..
ويقول كبلر صاحب قوانين حركة الأجرام السماوية "ليغفر الله لي سرقتي هذه القوانين من علي التماثيل الذهبية في مصر الفرعونية"
مقتطفات من كتاب مصر التي لاتعرفونها  بتصرف  تأليف د.وسيم السيسي 

CONVERSATION

0 comments: