دمعة تائب/ محمد محمد علي جنيدي

قصة قصيرة

سرى ليلا في سفرٍ للقمر شارد الذهن تائها في همومه، فلما سقط حجرٌ خلفه أسرع مسيره للأمام، فإذا بحجر آخر يسقط ولكن هذه المرة طال الأخير رأسه، فلما أفاق وعلم أنه قد نجا من الموت أدمعت عيناه، ثم رفع يديه إلى مولاه داعيا: الحمد لله الذي أحياني لأستغفر لذنبي.

m_mohamed_genedy@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: