رفعت عيد: دخول راجمات صواريخ لطرابلس

النشرة
اعتبر الأمين العام للحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد أنّ الوضع في شمال لبنان على شفير الهاوية، واصفاً عمليات الخطف المتبادل التي حصلت مؤخرا في منطقة عكار بـ"البادرة الخطيرة جدا"، متحدثا عن فريق استخباراتي في طرابلس يمنع انتشار الجيش في المناطق المحيطة بجبل محسن.

وفي حديث لـ"النشرة"، كشف عيد عن دخول سلاح ثقيل مؤخرا الى طرابلس عبارة عن راجمات صواريخ، مشيراً الى أنّه وضع هذه المعطيات بتصرف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادة الجيش اللبناني.
وفيما اتهم عيد تيار المستقبل بـ"الاشراف على تربية وحش الجيش الحر في طرابلس" ودعا الدولة اللبنانية لمواجهتهم، أعلن أنّه تبلغ رسميا برفع استنابات قضائية بحق من أقدموا على احراق ممتلكات تابعة لمواطنين من الطائفة العلوية.

الوضع على شفير الهاوية
الأمين العام للحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد نبّه إلى أنّ الوضع في شمال لبنان على شفير الهاوية، لافتاً إلى أن ما حذّر منه مرارا وتكرارا من مساعٍ لقيام "شمالستان" بدأ يتحدث بها علنا بعض المشايخ السلفيين الذين قالوا بوجود ضاحية شمالية للبنان مقابل الضاحية الجنوبية.
ووصف عيد عمليات الخطف المتبادل التي حصلت مؤخرا في منطقة عكار بـ"البادرة الخطيرة جدا"، مشدداً على أنّ وعي أبناء الطائفة العلوية جنّب البلاد الانجرار للفتنة، وقال: "تبيّن أنّ الخاطف والمخطوف من مهربي السلاح ولكن ما لا نفهمه ما ذنب من تم خطفهم كرهائن واين الدولة من كل هذا ؟"
واعتبر عيد "اننا اليوم نشهد على صراع بين مشروعين، مشروع المجهول واللادولة والذي سيودي بنا مباشرة الى مزارع أو مشروع الدولة والجيش اللبناني الذي ندعم ونحترم إلى أبعد الحدود"، وأضاف: "نحن نرحب بتواجد الجيش في منطقتنا، لكننا نرى فريقاً استخباراتياً في طرابلس يمنع انتشار الجيش في المناطق المحيطة بجبل محسن".

لم نكن يوما بمواجهة مع السنة والسلفيين
وفيما كشف عيد عن دخول سلاح ثقيل مؤخرا الى طرابلس عبارة عن راجمات صواريخ، أشار الى أنّه وضع هذه المعطيات بتصرف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادة الجيش اللبناني، وقال: "نحن لم نكن يوما بمواجهة لا مع أهل السنة ولا حتى مع السلفيين... فاهل السنة هم أمّة يسعى (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري لجعلهم طائفة كما أن لا مشكل مع السلفيين بل مع المتسلفين".
واتهم عيد تيار المستقبل بـ"الاشراف على تربية وحش الجيش الحر في طرابلس"، مشيرا الى أن المعركة اليوم معركة مع هؤلاء العناصر، داعيا الدولة اللبنانية بأجهزتها الأمنية لمواجهتهم.

العلويون مجرد ضحية
من جهة أخرى، أوضح عيد انّه تبلغ رسميا برفع استنابات قضائية بحق من أقدموا على احراق ممتلكات تابعة لمواطنين من الطائفة العلوية، مشددا على وجوب أن تبقي الدولة على هيبتها شمالا والا دخلنا في المجهول.
وفي سياق متصل، رأى عيد ان "عدم دعوة قيادات الطائفة العلوية للمشاركة بطاولة الحوار دليل واضح وصريح على أن أبناء جبل محسن والعلويين ككل ليسوا طرفا في المشكل القائم بالبلد بل مجرد ضحية".

CONVERSATION

0 comments: